هل ستبقى عبدا للراتب؟

إذا أردت أن تحقق دخلا ماديا فإما أن تكون من 90% وإما أن تكون من 10%:

90% من العاملين يستبدلون الوقت بالمال فكلما زادت ساعات عملهم زاد دخلهم 

المادي فسيبقى دخلهم محدودا بحدود الساعات .


10% فقط هم أصحاب المشاريع والإستثمارات فهؤلاء لم يستبدلوا الوقت بالمال إنما 

استخدموا مجهودهم مع مجهود غيرهم للحصول على المال فوقتهم موزع على أكبر عدد 

ممكن من الناس فكلما زاد عدد الناس الذين يعملون معهم أو عند حسابهم كلما زاد 

دخلهم مادي وكلما نقص جهدهم وزادات حريتهم المالية والوقتية.

إن أردت أن تنتقل من ال90% إلى ال10% فأنت تحتاج لشرطين فقط:


1-أن تعمل لصالح نفسك.

2-أن توزع وقتك مع الآخرين.

أما عن أفضل حل متاح ومتوفر في عصرنا الحديث للخروج من أصحاب الوظائف إلى 

أصحاب المشاريع فقد تحدث عنه الكاتب والمليونير الشهير " روبرت كيزوزاكي" 

صاحب كتاب "الاب الثري الاب الفقير" حيث قال بأن مشروع التسويق الشبكي هو 

الخيار الأمثل بالنسبة للإنسان العادي الذي لايملك رأس مال كافي لمشروعه ولايتحمل 

قدرا كبيرا من التعرض للخسائر. فالتسويق الشبكي يسمح لك بأن تبدأ مشروعك الخاص 

بتكلفة زهيدة لا تتجاوز بضع دنانير  ومع الجدية والصبر والعمل والاجتهاد ستجد نفسك 

خلال فترة قياسية تقدر بثلاث إلى خمس سنوات في المتوسط قادرا على الإفلات 

والتحرر 

من سباق الفأر وعبودية الوظيفة. كما أشار رجل الأعمال المعروف صاحب شركة 

ميكروسوفت السيد"بيلقتس" بأن التسويق الشبكي يعتبر فرصة لكل شخص طموح يبحث 

عن حياة أفضل.

ولو لاحظنا في واقعنا اليوم لوجدنا أن المشاريع الصغرى تتطلب نوعا من التفرغ الذي 

يستحيل غالبا مع شخص موظف يبيع ثمان ساعات يوميا من وقته بأرخص الأثمان. 

بالتالي، فإننا نجد بأن التسويق الشبكي هو فعلا فرصة لا تفوت لكل شخص قد عزم 

وقرر الخروج من السباق الروتيني الممل القاتل، ليشق طريقه نحو سباق الحرية 

والطموح والنجاح. أتمنى لكل من قرأ كلماتي هذه أن يقرر ويبدأ اليوم وليس غدا في 

البحث الجاد عن كل السبل والحلول للخروج من ورطة المرتب الشهري والمصاريف 

الشهرية عبر إيجاد المشروع المناسب والعمل على نجاحه وتطوره، فالعمل في رزقك له 

طعم آخر لا يعرفه إلا المجربون، وقدرتك على تجاهل منبه الصباح لأنك أنت مدير 

نفسك 

له طعم لا يعرفه سوى المجربون. وان تكون أيام الأسبوع كلها عطلة بالنسبة لك إحساس 

لا يشعر به من يبيع وقته رخيصا من أجل جرعة مسكنة نهاية كل شهر تسمى المرتب! 

لا تنزعجوا، فقد قصدت نوعا من الاستفزاز الحميد لهمتك وعزيمتك، بداخلك انسان 

رائع فلا تحرم نفسك منه ولاتحرمنا منه ومن نجاحاته وإنجازاته.

شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية

شارك الموضوع →

تويت

تابعنا →

إنشر الموضوع →