إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بريدك الإلكترونى فى أمان معنا

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

أصناف المسوقين الشبكيين



هنالك ثلاثة أصناف لا رابع لهم عندما نتحدث عن المسوق الشبكي:

الصنف الأول: المتصنّعون



هذا النوع، يتعامل مع التسويق الشبكي وكأنه لعبة اليانصيب، يعتمد نجاحهم على الحظ في ادخال اشخاص نشيطين معهم، فيبدأون بالتعامل مع المرشحين كما يتعامل امثالهم مع ورقة اليانصيب، كل شخص عبارة عن ضربة حظ، وينتظرون في كل مرة ان يتحصلوا على ذلك البطل الذي سيجعلهم اثرياء!
ونسبة لقلة خبرتهم وضعف مهاراتهم، فانهم غالبا ما يفشلون في إدخال غيرهم مما يجعلهم يصابون باحباط كبير قد يتسبب في توقفهم عن العمل نهائيا بعد ايام او اشهر قليلة من بدايتهم. والأدهى من ذلك، تجدهم بعدما توقفوا عن العمل يلقون اللوم على كل شيء الا انفسهم. ولو سألتهم لماذا نجح غيرك وفشلت انت، فسكون اجابتهم تدور حول فكرة واحدة؛ انهم لم يكونوا محظوظين، والذين نجحوا صادفهم الحظ.
هذا الصنف يعمل مثل الصياد الذي يبحث عن فريسة، والناس لا يحبون ان يكونوا فريسة لاحد لذلك ينفرون منهم ويبتعدون عنهم. معظم الذين ينضمون للتسويق الشبكي من هذا الصنف. ولكن بعضهم في وقت من الاوقات يقررون التغيير ليصبحوا من النوع الثاني.

الصنف الثاني: الهواة


هذا النوع أفضل حالا من الذي قبله، حيث أنه يتعامل مع العمل بجدية اكبر، فتجده مثلا يكتب قائمة اسماء فيها 200اسم على خلاف النوع الاول الذي يكتفى بقائمة ذهنية غير مكتوبة. ثم يبدأ في دعوتهم وعرض العمل او المنتج عليهم. هؤلاء يصمدون سنة او سنتين في المتوسط امام رفض الناس للعمل، ويحققون نتائج ولكنها ضئيلة مما يجعلهم يستسلمون ظنا منهم انهم فشلوا. والسبب في ذلك انهم يكتفون بتلك القائمة التي كتبوها في البداية، ومع نهاية القائمة يعتقدون انها النهاية بالنسبة لهم اذ لم يحققوا نتائج كبيرة. هذا النوع يفتقد للمهارات ولا يركز على تطويرها، فمثلا بدل ان يعتمد على القائمة الاولى لوحدها، كان من المفترض ان يمتلك مهارة التواصل والتعرف على الاخرين، بالتالي لن تنتهي قائمته ابدا. بعض هؤلاء يقررون الانتقال الى النوع الثالث ولكن الاغلبية يستسلمون.
الصنف الثالث: المحترفون




هذا النوع هو الافضل على الاطلاق، وهم أشخاص بدؤوا في تعلم المهارات الاساسية للعمل واخذوا في تطويرها بصورة مستمرة باعتبارها اهم مطلب للنجاح في العمل، ولم ينظروا الى النتائج قصيرة المدى لانهم لا يعملون من اجل ارباح صغيرة، فهم يملكون رؤية واضحة وخطة سليمة وعزيمة لا تفتر. هذا النوع يتعلم ويمارس ويعلم غيره ولا يقارن نفسه باحد، يعلم ان رحلته ستتراوح ما بين ال5 الى10 سنوات في المتوسط وانه خلال هذه الرحلة سيكون دوره التضحية والمثابرة والصبر والتطوير والتاقلم، وستعوضه النتيجة بعد عدة سنوات كل ما بذله من وقت ومجهود ومال.

في نهاية المطاف، نصيحتي، اما ان تقرر ان تصبح من النوع الثالث، او غادر هذه المهنة فهي ليست مناسبة لك وستضيع فيها وقتك وستضيع وقت غيرك. اما ان تعمل فيها لتكون محترفا او لا تحاول العبث بها وبنفسك وبغيرك. طريق المتصنعين مظلم وطريق الهواة مسدود، اما طريق المحترفين فهو الطريق الوحيد نحو النجاح في هذه المهنة.

الجمعة، 5 ديسمبر 2014

الخيارات الثلاث


إذا أردت أن تحقق دخلا ماليا تحقق به أهدافك وطموحاتك , أو أردت أن تستقل ماديا وتصل إلى الحرية المالية فأنت في هذه الحالة بين ثلاث خيارات لا رابع لهم:


أولا: الوظيفة




خلاصة اكثر من 20سنة دراسة إما شهادة تعمل بها او شهادة تعلقها في غرفتك وتعمل في اي وظيفة اخرى لا علاقة لها بكل السنوات التي وهبتها للدراسة النظامية. فان عملت بشهادتك، فتوقع مرتبا زهيدا بسب ضعف خبرتك لا يكاد يغطي مصروفك الشهري. توقع روتينا مملا فكل يوم تقوم تقريبا بنفس الاشياء. توقع مديرا غبيا ينتظر زلتك بفارغ الصبر ليصب عليك جام غضبه وحقده الطبقي. توقع حفرة يحفرها لك زميلك حتى لا تتفوق عليه بل ستجد بعضهم يسعى لطردك نهائيا. توقع خصومات وعقوبات مالية عندما تغيب عن عملك او عندما تتاخر. توقع طردا تعسفيا، توقع استغلالا، توقع ذلة توقع سنوات طويلة من العمل ونكرانا لكل تضحياتك مع المؤسسة. توقع تورطا في قرض السيارة والمنزل، توقع سنوات طويلة من السداد والحرمان، توقع تقاعدا بمرتب زهيد، توقع حياة رتيبة جافة وفاشلة، توقع ديونا وهموما، توقع بل تأكد بأن الوظيفة هي عبودية القرن الواحد والعشرين.


ثانيا: المشروع التقليدي




رأس المال اولا، وكما نعلم جميعا فالرأس موجود والحمد لله، فأين المال؟ قرض، او سلفة او مساعدة من الاسرة او "تحويشة العمر" بعد سنوات طويلة من الوظيفة والتقشف والادخار. ثم ماذا؟ الفكرة، المكان، الخبرة، المنافسة والمخاطرة كلها عوامل مهمة جدا لنجاح مشروعك. فان توفرت جميعها، فهل تتوقع تغطية راس مالك قبل مرور سنتين على الاقل؟ نعم، انت بحاجة لفترة تتراوح من 2 الى 5 سنوات لاسترداد راس مالك وبداية تحقيق الارباح. ستعمل تلك السنوات فقط من اجل تغطية ديونك وليس من اجل تحقيق الارباح. مشروع تقليدي بكل مافيه من مخاطرة ومنافسة فهو افضل بكثير من الخيار الاول، فهو عمل حر مهما تعبت فيه فانت تعمل في رزقك ومن اجل نجاحك لا في رزق غيرك ومن اجل نجاح غيرك.


ثالثا: التسويق الشبكي



هل تتوقع ان اتحدث عن الكمال في هذا المجال؟ لا، فلن اسمح لنفسي بتضليلك. التسويق الشبكي مهنة، وتخصص، ومجال جديد يجهله اغلب الناس، سيعارضونك وسيستهزؤون به وبك، ستلقى الرفض والاحباط من اقرب الناس اليك، ستنتظر من سنتين الى ثلاث سنوات لتبدأ في جني الثمار. ستتعرض للاحراج والتوبيخ، ستشك في امرك وستشعر بالرغبة في الاستسلام، ستجد اعذارا كثيرة لكي لا تواصل. ولكن كلما صار معك شيء من كل ماسبق فاجب على هذه الاسئلة بصدق:
1- هل تعمل حرا ام انك تحت رحمة غيرك؟
2- هل خاطرت براس مال كبير تخشى خسارته؟
3- هل انت مطالب للتفرغ من اول يوم؟
4- هل نجح غيرك قبلك ام انت اولهم؟
5- هل النجاح يرتبط بحظك ام بجهدك؟
6- هل يمكن طردك تعسفيا؟
7- هل تمارس نشاطات روتينية مملة؟
8- هل تستمتع عندما تحقق ولو دولارا واحدا ؟
9- هل تستمتع عندما ينضم معك ولو شخص واحد؟
10- هل هنالك آفاق كبيرة في عملك؟
11- هل ترى مستقبلا مشرقا في نجاحك؟
12- هل ستنجح لوحدك ام سينجح معك غيرك؟
13- هل تشعر بانك في كل مرة تتعلم شيئا جديدا؟
14- هل تقابل الناس وتتواصل معهم وتعيش حياة اجتماعية متميزة؟
15- هل قارنت هذه الخيارات الثلاثة واخترت وبصورة حاسمة ونهائية ذلك الخيار الذي يغنيك عن كل ما سبقه؟




افلام اون لاين