إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بريدك الإلكترونى فى أمان معنا

السبت، 29 نوفمبر 2014

ضربة البداية

ضَربَةُ البِدَايَةِ:


لكل شخص مبتدئ في مجال التسويق الشبكي، بعض النصائح والتوجيهات التي ستكون أفضل ما تستهِلّ بها نشاطك. عشر نصائح يستحقها كل شخص جاد يرغب في النجاح:

أولا، هنيئا ومرحبا بك في مهنة التسويق الشبكي، منذ اليوم ستبدأ حياتك في التغيّر نحو الأفضل بإذن الله، فقرارك بأن تبدأ هو دليل على رغبتك في تحقيق النجاح وتطوير حياتك بشكل عام. فهنيئا لك بهذا القرار الجريء ومرحبا بك في عالم التسويق الشبكي!
ثانيا، إعلم زميلي العزيز أن معظم المتميزين في مهنتنا، كانت بدايتهم قوية جدا حيث أنهم منذ البداية قد سخّروا للعمل من الوقت والمجهود والنشاط مايكفي لتحقيق نتائج سريعة (وليس متسرّعة). والآن قد حان دورك لتبرهن أنك أحد هؤلاء المتميزين!
ثالثا، من المهم جدا أن تكون على علم بأنك اليوم قد بدأت عملك الخاص والحر وأنت هو رئيس نفسك في العمل، وأن الشخص الذي انضممت معه لن يكون مديرك ولن تعمل لحسابه، بل هو يأخذ دور الموجِّه والناصح والدليل والقائد. ما رأيك أن تتفق معه على أن يساعدك على تعلّم كل ماهو مطلوب حتى تستقلّ عنه وتصبح قادرا على مزاولة كل النشاطات بمفردك دون الحاجة لوجوده بجانبك. أكيد أنه سيفرح بذلك وسيقدم لك ما يستطيع.
رابعا، إعلم أن الذي انضممت معه لن يكون متوفرا في كل وقت فلا تلق اللوم عليه، وكلما سنحت الفرصة للقائه فإنه لن يرفض بل سيسعد بذلك، استفد منه وتعلم منه لا تُثقل عليه.
خامسا، ستكون متحمسا في بعض الأوقات، وكذلك ستتعرض لبعض الإحباط في فترات أخرى. مارأيك ومن الآن، كلما تعرضّت للإحباط أن تطلب من الموجّه أن يتصل بك ويعيد إليك حماسك ويذكّرك بالسبب الذي انضممت للعمل من أجله؟ سيكون سعيدا بذلك!
سادسا، لكل رجل أعمال أدوات العمل الخاصة به، وبالنسبة لرجل الأعمال في التسويق الشبكي فهو بحاجة على الأقل لأن:
- يحدد ويكتب أهدافه التي يريد تحقيقها من خلال العمل.
- يكتب قائمة أسماء كل من يعرف وبدون استثناء.
- يضع مع قائده خطة مكثفة (من أسبوع إلى شهر) وجدول أعمال مليئ بمواعيد العروض والمتابعات. 
كما أن هنالك أدوات أخرى سيقترحها عليك الموجِّه مثل الكاتالوج أو كتاب النظام أو غيرها. الأفضل أن يكون لديك حقيبة تضع فيها كل أدواتك وتكون دائما موجودة معك.
سابعا، عندما تبدأ في استضافة المرشحين لكي تعرض عليهم منتجك أو خطة العمل، فهنالك بعض الأمور المهمة:
- حاول ان تكون على عجلة من امرك عند تقديم الدعوة
- هدف المكالمة او الدعوة هو تحديد موعد واضح للقاء.
- تحلّى بالثقة والرصانة عند حديثك فأنت تقدم لهم خدمة ومنفعة وليس العكس.
- كل سؤال عن تفاصيل العمل، لا تجب عليه في الاستضافة.
- إعلم أنك تستضيف المرشحين لتتعلّم مهارة الإسضافة، فلا تنزعج عندما تجد ردود أفعال سلبية. لا يوجد تجارب فاشلة وناجحة، هنالك فقط تجارب تعليم.
- اجعل مواعيدك متقاربة حتى تكون مربوطا بمواعيد اخرى فلا تضيع الكثير من الوقت مع كل شخص (مثلا 60 الى 90 دقيقة بين كل موعدين)
ثامنا، هنالك أمارات وعلامات تظهر على المتميزين منذ بداياتهم وهذه بعضها:
- الالتزام بتوجيهات المعلّم
- الانضباط والالتزام في كل المواعيد
- الحرص على التعلم وتطبيق ما تعلم
- قلة الأعذار وقوة الإصرار
- التفكير الإيجابي في كل شيء
- الإعتماد على النفس.
- عدم طرح الأسئلة المزعجة والتدخل فيما لا يعني.
- النظام والترتيب.
- أول من يحضر وآخر من يغادر.
- هندامه مناسب وأنيق ونظيف يتناسق مع طبيعة عمله.
- يحمّس نفسه بنفسه في أغلب الحالات.
- الحرص الكامل على حضور التدريبات واللقاءات الجماعية.
- أكثر شخص يقوم بعروض العمل ويقابل المرشحين.
- أكثر شخص يقوم بمساعدة شركائه الجدد على البداية الصحيحة.
هذه بعض العلامات فاحرص ان تكون موجودة فيك.
تاسعا، كن حريصا على الاستشارة فهي تغنيك عن مضيعة الكثير من الوقت، فالاعتماد على النفس شيء والاستشارة شيء آخر يكمّلان بعضهما البعض.
عاشرا، كن لطيفا في تعاملك مع الناس ولا تحرجهم ولا تضغط عليهم ولا تجري وراءهم فهذه كلها من صفات الهواة وليس المحترفين.

الحادية عشر، ابدأ الآن ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، وكن حريصا في المقام الأول وخاصة في سنتك الأولى على تعلم المهارات اللازمة للنجاح مثل مهارة الاستضافة والعرض والمتابعة وغيرها من المهارات التي سيشرحها لك موجهك في العمل والتي ستجد الكثير عنها من خلال مقالات المسوق الشبكي المحترف.

أخيرا، أتمنى أن تساهم هذه العشر نصائح في وضعك على الطريق السليم وفي توجيهك إلى المسار القويم لتمارس عملك بكل احترافية.
عزيزي القارئ، أرجو نشر ومشاركة هذه المقالة مع كل الشركاء بل ومع المرشحين الذين ترى بأن المقالة قد تساعدهم لفهم واستيعاب المزيد عن مهنتنا الرائعة وعملنا المتطور والاحترافي، حتى تعم الفائدة ونساهم جميعا في نشر ثقافة المسوق الشبكي المحترف. لا شك أن دعمك لمقالات المسوق الشبكي المحترف سيدفعنا لمزيد من البذل والعطاء.

السبت، 22 نوفمبر 2014

عشر نقاط لمعرفة قانونية شركات التسويق الشبكي

عشر نقاط لمعرفة قانونية شركات التسويق الشبكي


قبل أن أبدأ بسرد العناصر، عليك أن تعي أنها "أركان"، و ما أقصده من ذلك: يجب أن توجد كل هذه الأركان في الشركة بلا إستثناء لكي تحصل على السمة القانونية، و نقص أي منها قد يعرضها للمسائلة...

عليك أيضاً أن تعي أن التسويق الشبكي شكل من أشكال التجارة .. بمعنى أن كل ما ينطبق على التجارة التقليدية ينطبق عليه... وأي تجارة لا تنجح إلا بعمليتي البيع و الشراء... أي أنها بكل بساطة طريقة لإيصال المنتج من المصدر إلى المستهلك .. وكذلك الحال في التسويق الشبكي.. والفارق الوحيد هو طريقة التسويق حيث يتم تسويق المنتجات عن طريق شبكات من المسوقين بإستخدام طريقة التسويق الشفهي بدلاً من إستخدام طريق الدعاية التقليدية المكلفة... فلنبدأ

*أولاً: المنتج هو الأساس:


هل ينطبق قانون العرض و الطلب على منتج الشركة التي تنظر فيها؟
هل المنتج ذو فائدة؟ ما هي مميزاته؟ هل هو مطلوب؟ أم أنه مبالغ فيه؟

لمعرفة ذلك أجب عن السؤالين التاليين:

1- هل سأشتري هذه المنتجات على أي حال حتى ولو لم تدفع لي عمولة؟ 

إن كان الجواب بنعم فانتقل إلى السؤال الثاني. 

2 - في حالة عدم وجود عمولة أو أرباح هل سأشتري هذا المنتج بهذا السعر؟ 

إن كان جواب أي من السؤالين «بلا» فأقترح عليك إعادة حساباتك للنظر في قانونية الشركة التي تفكر في الانضمام إليها!

ثانياً: على النظام ألا يكون مغلقاً Closed System


هل يتوجب عليك التسجيل في عضوية البقالة المجاورة لمنزلك لشراء المنتج؟ بالطبع لا... وكذلك الحال في التسويق الشبكي القانوني... فأحد الشروط الأساسية أنه لا يتوجب على الزبائن التسجيل للإستفادة من المنتج... و هذا يجعل النظام مفتوحاُ Open System ... عليك أن تفرق بين عملية البيع و المشاركة... فالمقصود من عملية البيع هو للمستهلك النهائي... أما المشاركة فهي إنضمام الأعضاء أو الوكلاء الشخصيين لفريق عملك وشرائهم المنتجات لبدء العمل 

ثالثاً: لا يدفع على التوسع Recruiting إنما على المبيعات:


هل تدفع الشركات الرواتب لموظفيها لمجرد توظفهم أم على إنهائهم للأعمال الموكلة إليهم؟
كذلك الحال هنا... فإن جميع العمولات يجب ألا تدفع على إشتراك الأعضاء و إنما على إيصال المنتج للمستهلك النهائي (البيع و الشراء أو الإستهلاك الشخصي)

رابعاً: لا يتوجب التوسع للربح:


هب أنك تمتلك بقالة، هل يتطلب التوسع للربح؟ هل عليك أن توظف شخصاً كي تبدأ في جني الأرباح؟ بالطبع لا... فلكي تربح لديك خيارين:

أولا:ً أن تعمل فيها بنفسك
و ثانياً: أن توظف شخصاً ما ليحل مكانك...
ففي التسويق الشبكي القانوني لا يشترط أن تشارك الأخرين لكي تربح، فإمكانك بيع المنتجات للمستهلين وتحقيق عائد مالي مجزي.. والخيار لديك إن أردت التوسع...

خامساً: لا يتوجب الموازنة للربح:


هل عليك أن تلتزم بعدد محدد من الأفرع لتربح؟ أم يمكنك الإكتفاء بعدد تحدده أنت إن كانت إنتاجيته بالحد المطلوب؟
لا يشترط موازنة الشبكة يمنة و يسره لتحقيق ربح... و إن وجدت أن فرعاً واحداً أدى إلى إنتاجية جيدة فإمكانك الإكتفاء به

سادساً: تكافؤ الفرص Win-Win


إن كانت الأرباح تدفع على حسب الأولوية أو الأسبقية في التسجيل فإنت تنظر إلى نموذج هرمي.. من أحد شروط التسويق الشبكي القانوني أن تكون الفرص متكافئة بغض النظر عن من سبق من.. فالكل بإمكانه شراء المنتج من المصدر ذاته بنفس السعر.. وبيعه بهامش ربح محدد.. كما أن له نفس الفرصة في التوسع عن طريق مشاركة الآخرين إن أراد ذلك... مما يعني أن الفرصة أصبحت Win-Win-Win أي: أنا أربح و أنت تربح والرفيق يربح كلٌ على حسب مجهوده و بغض النظر عن العلوية في التسجيل

سابعاً: محدودية الأجيال:


إلى كم جيل تدفع الشركة الأرباح؟
إن كان الجواب "إلى مالا نهاية" فأنتبه.... و تخيل مثلاً أن هناك مائة جيل من الأعضاء... و قام العضو في الجيل الـ 100 بشراء منتج... و لنفترض أن النسبة المدفوعة هي 10%... معنى ذلك أن الشخص في الجيل الـ 99 ربح 10% على الجيل الـ 100... و قد ربح العضو في الجيل الـ 98 ، 10% أيضاً على الأجيال التي تدنوه ( 100 و 99)... وهكذا دواليك...

إن كررت هذه العملية حتى تصل إلى الجيل الأول... كم تتوقع سيتبقى من قيمة المنتج لتغطية التكاليف؟ لا شئ! أو حتى بالسالب!!؟؟

لتكون الشركة قانونية على الأرباح أن تتوقف عند جيل معين.. ثالث رابع ، ثامن... إلخ
ويختلف ذلك لى حسب دراسة الجدوى (خطة التعويض) المختارة من قبل الشركة

ثامناً: سياسة الإسترجاع/إلغاء الوكالة


تحصلت بطريقة ما على إمتياز لشركة معينة... وعرضت عليك الشروط ووافقت... لكنك أخفقت في الإلتزام بتلك الخطة أو أنك وجدت عدم فائدة المنتج أو الخدمة المقدمة... فطلبت بناء على ذلك إلغاء عقد وكالتك و إسترجاع المنتجات على شرط أن تكون بحالتها الأصلية... وتم خصم بعض الرسوم الإدارية... وبعد ذلك إلغي العقد... كذلك الحال في الشبكي.... فأحد الشروط أن تكون هناك فترة معينة لإلغاء الوكالة و إسترجاع المنتج بنفس الآلية السابقة (في العادة من 30 إلى 90 يوماً على حسب الشركة)

تاسعاً: إمتلاك المنتج قبل بيعه!


من أحد أهم شروط البيوع هو أن تتملك المنتج قبل بيعه... والسبب أنك لا تعمل كموظف لدى الشركة إنما كمتعاقد أو وكيل شخصي... مما يعني أن الشركة لا تستطيع إعطائك المنتجات على التصريف.. و عليك إمتلاكها لتصبح عملية البيع صحيحة

عاشراً: إشتراط الفعالية للربح:


إن كنت موظفاً فينبغي أن تبذل ساعات عمل محددة أو إنتاجية لكي يدفع لك رتب شهري 
إن كنت مندوب مبيعات فستجد أن هناك "هدف" معين عليك أن تحققه لكي تجني الأرباح

وكذلك الحال في التسويق الشبكي.. فيشترط تحقيق هدف معين، في العادة ما يكون مبيعات بقيمة معينة شهرياً لتكون مشتركاً مؤهلاً للربح أو فعالاً.... عدم وجود هذا الشرط يعني أن الفرصة أصبحت Win-Loose أي أنا أربح و أنت تخسر... أي أنك تجني من تعب الآخرين دون أدنى حق

.............

قم بتطبيق هذه الأركان على الشركة التي تحاول تقييمها.. وإن أستطعت أن تطابق كل الأركان السابقة فأهنئك لإختيارك شركة قانونية... أما إن نقص عنصر واحد على الأقل... فأنصحك أن تعيد النظر...


أراكم دوماً على القمة

م. نور أحمد عزوني

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

كيف أحقق النجاح؟!




 كيف أحقق هذا النجاح؟


والجواب: حدد هدفك. ورغم أن الجواب يبدو محبطا ومقتضبا فإنه يحمل في طياته جل معاني النجاح. كيف ذلك؟ الكثيرون منا يعيشون حياة متخبطة لغياب الهدف.. إن من لا هدف له في الحياة هو لاعب تم وضعه في الملعب دون شباك يسجل فيها. الكثيرون جدا يسيرون في الحياة هكذا، برتابة، بروتين، بلا هدف، يتركون أمواج الحياة تقود مركبهم دون أن يحاولوا استعمال الأشرعة للتحكم في اتجاهه. حياتهم اليوم هي نفسها قبل سنوات، لا نقلات مادية ولا معنوية، لا دفقات طموح ولا غيرها.
المشكلة أن إجابات الفاشلين على سؤال: ما هدفك؟ مثيرة ومخيبة للآمال.. وهي: لا أعرف. إن عدم وجود هدف في الحياة هو كارثة حقيقية؛ لأن الهدف هو الدافع الذي يجعلك تتحرك في الحياة بوضوح وإصرار ومثابرة.
تمعن معي في هذه المقولة الهامة جدا: "إنك بمجرد أن تحدد أهدافك تكون قد نبهت نظام التنشيط الشبكي، حيث يصبح هذا الجزء من المخ مثل المغناطيس، يعمل على اجتذاب أي معلومة، أو ينتهز أي فرصة يمكن أن تساعدك على تحقيق أهدافك بسرعة أكبر".
وضوح الهدف يجعل صاحبه واثقا لا يعبأ كثيرا بزلاته وسقطاته ويعتبرها ضرورية في طريقه، والأروع من هذا هو عملية اجتذاب المعلومات والفرص التي لها علاقة بهدفه والتي قد تقع عن إرادة منه حينا، وعن غير إرادة منه أحيانا كثيرة.
تأمل معي في الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول لعمه أبي طالب: "والله يا عم، لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري، على أن أترك هذا الدين ما تركته، حتى يظهره الله على الدين كله أو أهلك دونه"، لقد كان ما عرضه عليه كفار قريش كافيا لتشويش الهدف تماما، لكن هدف الرسول صلى الله عليه وسلم كان أكثر من واضح ولا يقبل التنازل ولا الجدل، والاختيار كان واضحا ولا مساومة فيه.
أيضا تأمل هذا المثال، فكلنا شاهدنا في طفولتنا قصة الطفلة "أليس" التي كانت تسير يوما فالتقت بأرنب وسألته بعد أن وقفت في ملتقى طرق:
أي الطرق أسلك؟
فسألها الأرنب: أين تريدين الذهاب؟                                                               
أجابت: لا أعرف.
فقال لها الأرنب: إذن، لا يهم أي الطرق تسلكين!!
إن من لا هدف له لا يهم أين يتجه أو يذهب!!

كيف تحدد الهدف
وقد يسأل البعض: كيف أحدد هدفي؟ أنا لا أعرف ماذا أريد؟ نقول له: بل تعرف، لكنك لا تريد أن تعرف. المدة التي أمضيتها بلا هدف مختبئا في قوقعتك جعلت هالة من الضباب تحيط بهدفك. والخطوة العملية الأولى هي كتابة قائمة بأهدافك كلها على ورقة. ولا تستهن بأيها.. اكتبها جميعا: صغيرها وكبيرها.. هينها وصعبها. إن كتابة الأهداف ستوسع كثيرا من مدى تفكيرك.
والأهم هو ألا تشغل نفسك كثيرا بكيفية تحقيقها فذلك ليس مطلوبا منك في الوقت الحالي، وإن أنت ركزت عليها فلن تكتب شيئا لأنك ستقيدها بقدرتك على تحقيقها، التي قد لا تكون في الوقت الحالي كافية.
وقد تتساءل: لماذا إذن أكتب قائمة بأهدافي الحقيقية؟! إنك وأنت تكتب أهدافك وتضعها أمامك على الورق رأي العين، ستبدأ في رؤية فرص جديدة في الحياة لم تكن تراها من قبل، وستجد نفسك منجذبا لا شعوريا تجاه هذه الفرص، وستبدأ في تنمية قدراتك لكي تأخذك خطوة بخطوة نحو تحقيق أحلامك.

الأحد، 9 نوفمبر 2014

التسويق الشبكي.. تجارة الـ 100 مليار دولار!

التسويق الشبكي.. تجارة الـ 100 مليار دولار!




للوهلة الأولى وعند سماعنا مصطلح «التسويق الشبكي» ربما يتبادر إلى أذهاننا أنه نوع من أنواع التسويق على الشبكة العنكبوتية، الإنترنت! وعلى الرغم من عدم وجود علاقة كبيرة بينهما، إلا أن الإنترنت ساعدت وبشكل كبير على انتشار هذا النوع من التسويق. يتيح نموذج التسويق الشبكي للأفراد إمكانية بدء تجارتهم الخاصة دون مواجهة العقبات التي يتعرض إليها أغلبية التجار، مثل رأس المال، والوقت، والأيدي العاملة، ودراسات الجدوى، واستئجار موقع في مكان استراتيجي .. إلخ.
وقد تختلف الأسماء لهذا النوع من التجارة كما يذكر البروفيسور شارلز كينج في كتابه «المحترفون الجدد .. ظهور التسويق الشبكي، كمهنة أساسية قادمة»
“The New Professionals: The Rise of Network Marketing as The Next Major Profession”
فيعرف بالتسويق الشبكي: Network marketing نسبة لطريقة الانتشار عن طريق شبكات من المسوقين،

ويعرف أيضاً بالتسويق المتعدد المستويات MLM: Multi-Level Marketing نسبة إلى المستويات التي تدفع عليها العمولات.

 وبغض النظر عن الأسماء فإن المغزى واحد: وسيلة تجارية مبتكرة لإيصال المنتج إلى المستهلك بأقصر الطرق، أعلى جودة، وأقل تكلفة!

ماذا لو توافرت لديك الفرصة لبدء تجارتك الخاصة، دون الحاجة إلى استثمار رأسمال كبير أو عمل دراسة جدوى، أو استئجار موقع أو توظيف عمالة ومحاسبين أو عمل تقارير أو مستودعات أو البحث عن منتج وعلامة تجارية، وبنموذج وكالة مثبت ومجرب، وكل هذا دون الحاجة إلى التفرغ التام؟ هذا ما يدعى بالتسويق الشبكي!
الفكرة الأساسية في التسويق الشبكي هو أخذ مبدأ الوكالات أو الامتيازات التي في العادة ما تكلف مئات الألوف أو حتى الملايين، وتحويلها إلى وكالات «شخصية» Personal Franchise تُمَكِّن الفرد العادي من بدء تجارته الخاصة بنجاح وخلال فترة قياسية مع تخطي التحديات الكبرى التي تواجه التجار.
حقائق وأرقام:
«أفضل استثمار في حياتي!» كان تعبير وارن بافيت، الملياردير المعروف عند تملكه شركة تسويق شبكي تدعى بيركشر هاثاواي Berkshire Hathaway، كما أن ملياردير العقار الأمريكي دونالد ترمب دشن أول شركة تسويق شبكي في مطلع عام 2009 تحت اسم «ترمب نيتوركس» Trump Networks، كل تلك مؤشرات لما يتوقعه بعض المتخصصين في مجال التسويق بأن التسويق الشبكي يمثل الوسيلة المستقبلية لوصول الخدمات والمنتجات عالية الجودة للمستهلكين. وما قد يفاجأ بعضهم أنه وبنهاية عام 2008، وصلت قيمة المنتجات المتداولة في التسويق الشبكي إلى أكثر من 100 مليار دولار جُلها منتجات صحية فريدة من نوعها حسب الإحصائيات التي قام بها البروفيسور «بول زين بيلزر» صاحب كتاب «المليونيرية القادمون» –The next millionaires وكتاب «ثورة الصحة» The wellness revolution .
ويقدر عدد الشركات التي تتعامل بهذا الأسلوب التجاري بأكثر من 9600 شركة بدأت الغالبية العظمى منها في أمريكا ثم انتشرت لتصل إلى العالمية. والجدير بالذكر أن بعض هذه الشركات أصبحت تتداول على سوق الأسهم الأمريكية مثل شركة أم ـ وي Amway وشركة هيربالايف Herbalife وشركة نيو- سكن Nuskin. وبعد نجاح التسويق الشبكي في أمريكا سارت بعض دول شرق آسيا على الخطى نفسها كماليزيا والفلبين. وقد كان عام 2000 بداية دخول التسويق الشبكي إلى المغرب العربي والجزائر بشكل خاص بدءاً من شركة oriflame السويدية، ثم تبعتها شركات كثيرة أخرى . وتشترك غالبية هذه الشركات بتوفير منتجات استهلاكية فريدة من نوعها، عالية الجودة، للمستهلكين عن طريق تثقيف المستهلك عن فاعلية هذه المنتجات.

اعمل 500 ساعة في اليوم!
يتيح لك التسويق الشبكي فرصة استغلال الوسيلة الأساسية لثراء رجال الأعمال... استثمار الوقت Time leveraging - ! فبدلاًمن أن تقوم بكل الفعاليات بنفسك، لم لا تشارك الآخرين في النجاح؟! ماذا لو كانت الفرص متساوية تماماً؟ هذا ممكن، لأن كل من ينضم معك في فريق العمل سيصبح له الصلاحيات نفسها التي تمتلكها أنت، أي أنه يسوق لنفسه ويبيع بهامش الربح نفسه نظراً لأنه يستطيع أخذ المنتج من المصدر نفسه! ويتلخص هذا المبدأ فيما ذكره مليونير الحديد الشهير، جي بول جيتي: «أُفضل الاعتماد على 1 في المائة من مجهود 100 شخص بدلا من أن أعتمد على 100 في المائة من مجهود شخص واحد».
هل تقصد بما سبق ذكره
«التسويق الهرمي»؟
قد يخلط بعضهم بين الأسماء والنماذج، وشتان بين الهرمي والشبكي من ناحية المبدأ والقانونية، ولو بحثنا في المصادر لوجدنا أن المصطلح الإنجليزي للهرمي لا يحتوي على كلمة «تسويق» وهو: Pyramid Scheme وكلمة Scheme حرفياً تعني «تآمر، مكيدة أو مشروع وهمي». وكما يذكر المسوق الشهير تيم سيلز في ألبومه «التعويض العبقري» The brilliant Compensation – Tim Sales وأقتبس من الألبوم: «لا تكمن المشكلة في شكل الهرم أو اسمه، فهو يمثل أحد أفضل التصاميم الهندسية التي عرفتها الإنسانية من حيث الثبات, كما يمثل نموذج تسلسل الشركات والتسلسل العائلي، بداية من الأب والأم ثم الأبناء فالأحفاد وهكذا. لكن المشكلة الكبرى تكمن في خطة العمل والمنتج, وحتى تكون قانونية يجب توافر العناصر التالية فيها:
1- توافر سوق كبيرة ومتوسعة: والمقصود بالتوسع هو استيفاء قانون العرض والطلب للخدمة أو السلعة المعروضة.
2 ـ وجود منتج استهلاكي ومتميز (أوخدمة مميزة): حيث توفر هذه الخاصية قناعة المستهلك بإعادة الشراء من الموزع باستمرار.
3 - أن يسير المشروع على الاتجاه والتوقيت الصحيحين للتجارة: ولو تابعنا مستجدات السوق بدقة لوجدنا أن الاتجاهات التجارية تنحصر في بضعة مجالات منها: تقنية المعلومات والاتصالات، التنمية البشرية والتطوير الذاتي، والمحافظة على الصحة، والمنتجات الخضراء.
4 - إمكانية استثمار الوقت بشرط تكافؤ الفرص: فبغض النظر عن الأولوية في الانضمام بإمكانك مشاركة الآخرين في الفرصة نفسها على أن تتساوى الامتيازات تماماً... بمعنى أن يكون للجميع الفرصة نفسها للربح.. « انتهى.
كما يعقب الكاتب والمحاضر الشهير راندي قيج في كتابه المذكور آنفاً أن أحد أهم المقاييس هو جودة المنتجات واستخدامها الشخصي بقناعة من قبل المسوقين قبل التفكير في تسويقها للآخرين، وكي تحدد أن المنتج والشركة مناسبان لك كل ما عليك إلا أن تسأل نفسك سؤالين:
أولاً: هل سأشتري هذه المنتجات على أي حال حتى ولو لم تدفع لي عمولة؟
إن كان الجواب بنعم فانتقل إلى السؤال الثاني.
ثانياً:في حالة عدم وجود عمولة أو أرباح هل سأشتري هذا المنتج بهذا السعر؟
إن كان جواب أي من السؤالين «بلا» فأقترح عليك إعادة حساباتك للنظر في قانونية الشركة التي تفكر في الانضمام إليها! ربما يشكل نموذج التسويق الشبكي فرصة عمر لكثير ممن يطمحون إلى بدء تجارتهم الخاصة دون وجود رأس المال الكافي لذلك، لكنه ليس بضرب من الحظ، وإنما حالها حال أي تجارة تحتاج إلى مجهود واستثمار مبدئي لرأسمال ولو كان يسيراً، واكتساب مهارات في التسويق والمبيعات والقيادة والإدارة، وقراءة واطلاع للتعرف على المنتج ومعرفة كيفية إيصاله للمستهلك بكفاءة عالية. والجميل في الموضوع أن بإمكانك الحصول على مصدر دخل إضافي أو حتى تحقيق أهدافك على المدى البعيد بعمل جزئي في هذا المجال دون الحاجة إلى التفرغ أو ترك وظيفتك الحالية.

مقال للأخ نور عزوني مع بعض التصرف.

الجمعة، 7 نوفمبر 2014

Oriflame Network: عمل حر خالي من التعقيدات

Oriflame Network: عمل حر خالي من التعقيداتسواء كنت موظفا(ة) ولا يكفيك دخلك الشهري أو كنت طالبا(ة)في الجامعة ولا تملك ما تسد به حاجياتك, أو ربة بيت , أو كنت ممن يهتم بالجمال وعالم المال والترفيه فأنت بلا شك بحاجة إلى :



عمل حر خالي من التعقيدات



سواء كنت موظفا(ة) ولا يكفيك دخلك الشهري أو كنت طالبا(ة)في الجامعة ولا تملك ما تسد به حاجياتك, أو ربة بيت , أو كنت ممن يهتم بالجمال وعالم المال والترفيه فأنت بلا شك بحاجة إلى :

oriflame شركة سويدية تقدم لك فرصة عمل حر:


-برأس مال بسيط 600 دج فقط مقابل الكتالوجات ولوازم العمل
-فائدة مباشرة عند كل عملية بيع قدرها 30%




-فائدة شهرية غير محدودة مقابل تكوينك فريق عمل وجلب أكبر عدد ممكن من الزبائن للشركة



-مع العديد من الهدايا والمزايا والسفريات المجانية كلما كان فريق عملك أقوى:





لمزيد من المعلومات اتصلوا: 0552032135

السبت، 1 نوفمبر 2014

البحث عن مستشارين جدد في مدينة عنابة مع محاضرة للتعريف بفرصة ربح أوريفلام:









والشكر موصول لفريق victorious عنابة .

 أوريفلام اصنع المال اليوم وحقق أحلامك غدا.

هاتف:0552032135 

افلام اون لاين